المشهد الأول:
جنود اسرائيليون يتحركون فى قطاع غزة ثم ينقض عليهم مئات الاطفال و الشباب بالحجارة و زجاجات المولوتوف... الجنود يردون بضرب و تكسير عظام المهاجمين
ملايين العرب و المصريون يتأففون من هذه الفظاعة!!!
المشهد الثانى:
اّلاف الاجئين يحيلون مكان الاعتصام الى مزبلة, شكاوى من سوء أخلاق و بعض السرقات و التحرشات.... اّلاف من جنود الامن يحيطون بهم... تنقطع الاضواء و يبدأ القتال... اللاجئين العزل يدافعون عن انفسهم باعمدة الخيام و أفرع الاشجار... أطفال تسحق و عوجيز يسحبون على الارض... امرأة تتلقى عدة صفعات و هى تهرول مذهولة خارج المكان (ظهرت على شاشات الفضائيات تضرب و تسحب من شعرها)... لربما كانت تبحث عن طفل أو اب مفقود!!!
27
قتيلا و عشرات الجرحى... ثياب مبعثرة على قارعة الطريق... كتب , صور و كتب مقدسة...
ملايين المصريون يتأففون من مظهر السودانيين الغير حضارى فى قلب حى المهندسين الراقى!!!!!!!!!!!!!!!!
السؤال:
أذكر جريمة عقوبتها الاعدام فى مصر؟
الاجابة:1- الاعتصام
2- القاء القاذورات فى حى راقى قبل موسم سياحى
3- التحرش بالمواطنين أو السرقة أو التسول
هل انتهى عهد تناسب الجريمة و العقاب؟
ملحوظة أخيرة:
لكى لا أتهم بالسلبية و الانتقاد الهدام و الخيانة و العمالة الى اّخر هذه الاسطوانة المشروخة التى سمعتها من الاستاذ مصطفى بكرى و هو يدفع بان لا غضاضة فى مقتل 27 مدنى فقد كنت من أول من نادى بان تساهم الدولة فى تنظيم المكان و فرض النظام بدون انهاء الاعتصام و ذلك بتوفير رعاية صحية من وزارة الصحة و أجهزة النظافة و وزارة الداخلية لتأمين و تنظيف و تنظيم المكان و لم يكن اللاجئين ليرفضوا خدمة مجانية تقدم اليهم
أما بخصوص طريقة فض الاعتصام فمن المخجل أن تقطع الكهرباء و تبدأ الهجوم ثم تلقى بالائمة على التدافع
أقر أنا ان الامن المصرى تعامل معهم بافضل ما يستطيع و لكن أفضل ما عندهم لا يرضى الاغنام و هو جندى الامن المركزى (عسكرى الشطرنج) لم يتعلم الى التقدم فى خطوط مستقيمة و الضرب و أعتقد أن انهاء اعتصام بهذا الحجم كان يحتاج الاّتى:
1- مدة أطول لانهاء الاعتصام على دفعات بمستوى اقل من العنف
2- قوات مدربة
3-قيادات تحترم حقوق الانسان
لا يهمنى كثيرا ان أخطأ اللاجئون أو أصابو و لكن العقاب لم يكن على حجم الجريمة فأن تقتل من يلوث مكانا عاما فى بلد يعد التعدى على ممتلكات الدولة بالمبانى و المصانع الملوثة و مقالب القمامة و غيرها أمرا شائعا, فهذا يبدوا لى مبالغا فيه
أنا حزين و مبلغ حزنى أن أبناء بلدى ساندوا الباطل و برروه و برؤوه و هم يعلمون
اليوم هم و غدا و الامس و اليوم نحن, ضع نفسك أو ابنك مكانهم و ستجد نفسك تصرخ أنه لم يفعل جرما يستوجب القتل, هذا ان كان أخطأ أصلا
=========================
تحديث:
راجع موضوع الاختيار المنشور هنا... يبدوا لى أن هذه أحد مفترقات الطرق التى نتحدث عنها حين يتهم من يساند الحق بالعمالة و يتذرع الطرف الاّخر باستهداف دولى و مؤامرة و شيكة... هكذا تحدث مصطفى بكرى و هكذا كانت تعليقات معظم المصريين على صفحات مواقع الخبار و خاصة العربية
1 comment:
Enjoyed a lot! Mazda eunos 30x Oxycontin ibuprofen pain medication combined Shelby convertible for sale Camera digital photo scanner buy acyclovir front loading washer dryers command extended cellular phones European barge cruise Plastic surgery liposuction face dallas Two pack kitchens painting brisbane Cienta fico araga n Aid dishwasher kitchen manual service were to buy oxycontin Buy fioricet mexico Rhinoplasty nasal and turbinate and excision and p http://www.answering-appointment-scheduling-service-appointmentquest.info/oxycontin-ivax.html At cost oxycontin no prescription needed free oxycontin price Mexican pharmacies online ordering oxycontin Cpi police
Post a Comment