Saturday, December 31, 2005

بيان الى الامة بخصوص قضية اللاجئين


هذا و قد امر السيد رئيس الجمهورية بتقديم مساعدات عاجلة للاجئين فى ميدان مصطفى محمود على هيئة بطاطين و خيام بلاستيكية كما أصدر سيادته اوامره الى وزارة الصحة بتأمين اللقاحات و الادوية الازمة و تشكيل لجان متابعة دورية للاطمئنان عاى الحالة الصحية للاجئين


هذا و تكثف الحكومة جهودها للضغط على المفوضية الدولية للاسراع بحل مشاكل اللاجئين و انهاء معاناتهم

و تتمتع قضية اللاجئين السودانيين بمتابعة غير مسبوقة و تعاطف شعبى من كافة الطوائف المصرية

انتهى البيان الوهمى الذى كنت اتمنى سماعه!!

Friday, December 30, 2005

مختلفة...

قدرها منذ أن ولدت أن تكون مختلفة... علمت هذا منذ لحظات عمرها الأولى... ربما تكون فريدة من نوعها أو ربما تكون فقط الاولى

كانت تعلم حجم العبء الملقى على عاتقها, حجم المسؤولية و الرسالة المنوطة بها.
كثيرا ما تسائلت عن قدرها... حدسها أنبأها بمصيرها المشؤوم و بما تحمل لها رسالتها من متاعب و لكنها لم تضعف و لم تهرب.

لقد طال الصبر و حان وقت العمل... اليوم تخرج رسالتها للنور, اليوم تبلغ رسالتها و تلقى بهذا الحمل من على عاتقها

اندفعت بين عشرات الاّلاف ممن يشبهونها و لا يشبهونها, كانت فريدة بينهم... مقاومتها صمدت لمحاولات التغيير و التزييف بينما سقط الاّخرون و فشلوا

اندفعت بينهم بقامتها النحيلة تتجاوز بها الافواج المتدافعةو ككثيرا ما أفسحوا لها المجال, ربما رهبة مما تحمله من رسالة واضحة أو ربما خوفا من البقاء الى جوارها!!!!

تشق الصفوف فى صعوبة مسترجعة لحظات الصراع...كم حاولوا اخضاعها لتصير مثلهم... كم حاولوا تزييف هويتها.. سلب رسالتها منها

الاّن و قد وصلت الى الصفوف الاولى, أعلنت عن رسالتها فى صمت... وقفت فى اعتداد و الضوء يلمع عليها

-----------------------------------------------

امراة فى أواسط العمر.. دخلت غرفتها تتقافز مسرعة, لقد تأخرت على موعد هام و عليها ان تستعد على عجل.

تطلعت الى وجهها فى المراّة... تبدل وجهها فى ضيق عندما رأتها ...شعرة بيضاء واحدة خرجت تعلن عن نفسها فى صمت بين موجات شعرها الاسود...لا وقت لصبغه مرة أخرى!!!!!!

امتدت يدها فى حدة لتلتقط المقص... عبثت فى شعرها لحظات لكى تعزل هذه الشعرة وحدها... اكفهر وجهها بشدة هذه المرة عندما رأت اثنين اّخرين فى أماكن متفرقة... لا فائدة!

طالعت وجهها طويلا... لم يفارقه الصبا بعد ولكن بدايات تجاعيد بدأت تحيط بفمها و أعلى عنقها

أعادت المقص الى مكانه... تطلعت الى ردائها الذى بدا لها الاّن غير مناسب

أبدلت ثيابها فى صمت بطىء ثم غادرت و قد فقدت أى رغبة فى الخروج و على وجهها ذلك الشعور الكئيب

شعور الهزيمة!

Saturday, December 24, 2005

الفارق بينى و بين معظم الاسلاميين:


الكثير من الصدام يحدث بينى و بينهم كل يوم و يوما بعد يوم أدرك السبب أكثر فالخلاف بيننا جذرى لا حل له

هم: يؤمنون باتباع المبادىءالتى توصل اليها باحثو الدين العظماء و قياس أمور العصر نسبة لهذه المبادىء

و أنا: أؤمن باتباع البادء التى بنى عليها باحثوا الدين العظماء مبادئهم الخاصة ثم قياس أمور العصر على هذه المبادىء الأولية

هم: يؤمنون أن الدين لا يتغير أو يتأثر بالعصر

و أنا: أؤمن أن الدين ما هو الا فهمنا له و بالطبع فهم البشر يتأثر و يتطور بمرور الزمن

هم يؤيدون الاصوليون

و أنا أؤيد المجددون و كل من ينادى باعمال العقل فى أمور العصر و حتى امور الدين

هم: حصلوا على 88 مقعد فى البرلمان

و أنا ساشاهد كيف سيستخدمون هذه المقاعد و اتمنى أن أكون على خطأ

حكمة

عندما تبدأ فى اقناع نفسك بشىء ما فأنت بالتأكيد منهمك فى الكذب و الخداع الذاتى

أرواح باردة



اذا غادرتك الشمس و زحفت البرودة على أطرافك, اذا شعرت بهذا الشعور القاتم يغزوا روحك و يصارعها فلا تحزن... فلابد و أن شعورك بالبرد يقابله دفء داخلى تحمله روحك التى لم تفارقها الشمس ابدا.. طالما شعرت بالبرودة فهذا يعنى أن روحك لاتزال دافئة حية تشعر و تتفاعل مع البرد و الظلام الذى يلف الجسد

أما اذا غادرتك الشمس و لم تشعر بالبرودة فادعو الله أن ينقذك فقد تسلل البرد الى روحك ففقدت الشعور... صارت باردة كما الجسد فلا فارق بينهما

لم تعد البرودة بالخارج بل صارت بالداخل ايضا و من فقد دفء الروح فغدا تتجمد روحه و يصير هو ذاته مصدرا للبرودة دون أن يشعر