Saturday, December 14, 2013

Saturday, February 07, 2009

توارث الاجيال

كثير من ابناء جيلى هذا يشعر بأنه مظلوم بشدة وأن الجيل السابق ترك له إرثا هائلا من الهموم و المشاكل, هذا الشعور يتبعه لوم شديد يلقيه على الجيل السابق لتسببه فى ما اّل إليه حال البلد من تردى و فقر و فساد

و ربما يكون معهم كل الحق بل إن معهم فعلا ألف حق فالجيل السابق سواء بسذاجته أوغفلته أو سلبيته و أحيانا فساده يتحمل أغلب الذنب عما نحن فيه الاّن

كان هذا شعورى حتى وقت قريب حتى إستوقفنى سؤال عابر:

ماذا عن الجيل التالى؟كيف سيتذكرنا و كيف سينظر إلينا؟

أدركت وقتها أننا لا نختلف إطلاقا عن من سبقونا , فنحن نأتى فى ظروف سيئة فنتعلل بها أمام من نسلمهم حياة فىظروف أسوأ بمراحل و هكذا دواليك!!

لذا: عندما تقود سيارتك عكس الطريق او تلقى بالقمامة فى الشارع أو تدفع رشوه لموظف أو حتى و أنت تشاهد هذا يحدث يوميا أمامك دون أن تحرك ساكنا أرجو أن تتذكر أن هذا هو إرثك لأبنائك, و أن تتذكر أن تخجل و أنت تلقى باللوم على أى جيل مضى أو أى ظروف كانت أوستكون.

Thursday, January 08, 2009

وجه اسرائيل


إسرائيل تظهر للعالم وجهها القبيح

(لا أعتقد هناك وجه أقبح من هذا ليمثل إسرائيل)


ء

Thursday, August 21, 2008

المفعول به

لم يعد المفعول به فى حياة الشعوب العربية و الإسلامية مجرد معنى لغوى بل صار نظام حياة...

الإنسان العربى و المسلم على الأخص تنازل عن موقع الفاعل مكتفيا بموقع المفعول به محاطا بثقافات –و ربما سخافات – تقنعه و تحضه على أن يقنع بكونه مفعول بهو لا محل اّخر له من الإعراب...

هاك ثقافة سياسية تقنعه أن حكومته لا تمثله و أنها قدر من السماء لا يملك معها شيئا و الحقيقة ان حتى أكثر الأنظمة إستبدادا مثل شعوبا مهما إدعينا عكس ذلك, فقط هى لا تمثل اّرائك التى تدعيها بل هى تمثل حقيقتك التى تخفيها... حقيقة شعب متخاذل جبان إستسلامى ... شعب منقاد أسلم قياده إلىالجلاد ثم عاد يندب سوء حظه ( هو المفعول به المسكين!!!)

و هاك ثقافة دينية قدرية ... كل شيء بيد اللهو كل الأمور مردها إلىالله و الإنسان يبدو فى هذه المعادلة حقل تجارب أو فى أفضل التصورات الدينية المعاصرة ( عامل مساعد ) ... أداة لتنفيذ مشيئة الرب و هو مفهوم لايتقر وع أى مبدأ دينى راسخ و ينزلق بمبادىء مثل التوكل الى موقع التواكل و الإستسلام.

حتى الصحافة عندما تتحدث عن العالم و القوى العالمية تتم بشدة بإتجاهات القوىالعالمية و تنسب اليها كل مشاكلنا و فقرنا وهمومنا وكأننا أطفال قصر وهم عليهم المسؤولية... و كأن لا فعل لنا فى مواجهة أى فعل لهم أو أننا دمية تلعب بها أهواء السياسة و القوى الدولية.

و عندما يصير الإنسان مستسلما الى هذه الدرجة شاعرا بالعجز سياسية, دينية, دولية و إجتماعية غرس داخله غرسا كونها "قوى عليا" فلا يصبح أمامه إلا أن يذهب مستكينا الى موقع المفعول به و ينتظر مطئطئا سكين الجزار

فيا هذا المفعول به ... أما اّن لك أن تستفيق من هذه الغيبوبة قبل أن تنتقل من موقع المفعول به إلى موقع " المبنى للمجهول" !!!!


Monday, February 11, 2008

القافلة تعوى و الكلاب تسير

أيوه العنوان مفهوش حاجة غلط!! الزمن ده هو اللى غلط اللى فيه الكلاب هى اللى بتمشى للأمام و بلاش نطول فى الكلام أحسن الكلاب تزعل و احنا مش أد زعلهم



Monday, October 15, 2007

بلا أثر




عندما غادر أصدقائه و ذهب وحده كان مدفوعا بشعور غريب..


سار حافى القدمين بينما تتابعت موجات فى عناق خفيف مع قدميه و معها تتابعت موجات أخرى فى عناق اّخر!!

موجات غمرت روحه بمد و جزر من المشاعر العاصفة, مشاعر عاصفة حتى عجز عن مجرد تبين كنهها!


احساس غريب بالحنين .. حنين لحب ضاع على الرمال, حب لم يكن يوما و لكن حنين غريب راوده اليه... ربما تمنى أن يكون فقط ليتذكر ضياعه فى هذه اللحظة.


ربما أيضا حنين لذكريات بعيدة, ربما منذ الطفولة.. حاول استحضار البعض دون جدوى... استمرت موجات الحنين تغمره و تنحسر عنه مع خفقات قلبه التى تسارعت


خفض بصره الى دفقات المياه و هى تمسح اّثار أقدامه عن الرمال, بحث فى أعماقه عن ذكريات و مشاعر منسية, قلب روحه رأسا على عقب بلا جدوى!


خفض بصره مرة أخرى الى الرمال و قد راودته فكرة غريبة:

فكر كيف أن روحه مثل هذه الرمال!! تتابع عليها موجات الأيام و السنين و تنسحب عنها فلا تترك بها أى أثر!!!!


Monday, October 08, 2007

حكمة

:لديك اختيارين للرجوع للوراء


  • اما أن تتحرك للوراء


-أو أن تثبت مكانك بينما يتحرك الجميع للأمام