Wednesday, April 26, 2006

الى اللقاء



غدا أكون فى طريقى الى الجيش, هذه تدوينتى الأخيرة اذن

أنه وداع اذن ... أحبكم جميعا أكثر مما تتصورون و لن أنسى الأيام التى كنا فيها معا على هذه الصفحات

الى القاء اذن.. تمنوا لى التوفيق
ماجد

Sunday, April 16, 2006

مفاهيم معدلة

هزائم الأنظمة الاستبدادية كبوات و نكسات, و انقلاباتها و مؤامراتها ثورات

Thursday, April 13, 2006

أبواب الرب


فى البدء وضع الله الأرض و جعل الانسان سيدا عليها ثم تركها و شأنها.

و فى بضع قرون زادت مفاسد الحكام وتذمر المحكومين من البشر حتى بلغت أصداء الشكوى أبواب السماء

هنا قرر الله التدخل فهبط الى الأرض حاكما ووزع النواب و الوكلاء باسمه و وضع القوانين و التشريعات

لكن الناس لم يحتملوا ما طلبوا.. لم يستطيعوا السير وفق قواعد الرب فلجئوا الى نوابه و حجابه لتمرير ما أرادوا من مفاسد فى الأرض و ضجوا من عقابه حتى نادوا به دكتاتورا على الأرض!!

تألم الله من شكوى خلقه المتنمرين فترك لهم الحكم ليفسدوا فيه كما شائوا و حل حيث دور العبادة

أراد الله أن يجعلها مقصد من أراده فيقصده من يريد و يتخلف من يريد لكن الناس لجئوا الى بشر قدسوهم من دونه و جعلوا لهم المقام و أشركوهم فى الألوهية شركاء و أولياء!!

تفكر الرب فى هذا الشعب الناكر للجميل المتنمر على سيده و خالقه ثم احتجب عنه الى يوم الدين

ضجت الشعوب بالشكوى ثانية و حملها الملائكة الى الرب على عرشه الذى قال لهم:

"لم يرغبوا مشيئتى و أرادوا قوتى فى تنفيذ مشيئتهم فتركتهم و شأنهم يضلوا كما يريدون, ولكنى تركت فيهم أبوابا اذا دقوا عليها فتحت لهم و اذا عبروها استقبلتهم و احتفيت بهم فمنهم من يأتينى من باب الفطرة و منهم من يأتينى من باب العقل و التفكر و منهم من يأتينى من باب القلب, من أرادنى أردته و من أردته وجدنى"

Wednesday, April 12, 2006

عملتها يا محمد!!


محمد نشر تدوينة "التساهل و التسامح و اللامؤاخذة" فى الدستور النهاردة.
بس حط اسمى غلط!!!!

:( لييه كده بس ؟

عموما, شكرا يا محمد, المهم الرسالة وصلت
;)

Monday, April 10, 2006

سؤال


ما الذى يخيفك أكثر:

أن تكون على صواب(1)
ان تكون مخطئا(2)
أن يكتشف الناس أنك مخطئا(3)
أن تكتشف أنت أنك كنت مخطئا(4)
أن تكتشف أنت أنك كنت على حق(5)

Saturday, April 01, 2006

التسامح و التساهل و" اللامؤاخذة"


كنت قد فكرت كثيرا فى الكتابة عن هذا الأمر و لكننى كنت دائما أتراجع, اليوم أعاد الأمر بالحاح على ذهنى فيديو شاهدته عن قضية الأسرى المصريين فى حرب 67

التسامح خلق قويم لا أحد يختلف معى فى هذا على ما أظن و لكن متى يكون التسامح تساهلا, متى يكون التسامح تنازلا عن الحقوق و حماقة تصل الى درجة العبط؟؟

على مدار السنين زرعت فى نفوسنا عبر حقب الاستعمار و الاضطهاد المختلفة نزعة تخاذلية, تتخاذل عن استرداد حقوقها و الأخذ بثأرها و تتذرع بالتسامح و بأن "الشكوى لغير الله مذلة" و "العفو عند المقدرة" و غيرها من المبادىء التى أسىء استخدامها حتى تحولت الى مبادىء هدامة و شريرة

ليس هذا فحسب بل صار الهروب من المسؤولية عادة و موروثا فتجد الكثيرون يسبقون كلامهم ب "يقولون" كنوع من التهرب من المسؤولية أو "لامؤاخذة" و التى تعنى لا تؤاخذنى أى لا تحاسبنى!!

و الهروب من العقاب و المسؤولية صار قاعدة غير مكتوبة فى المجتمع فصنع بذلك قاعدة شعبية للفساد و نابعة من مفهوم "حصل خير" و غيره فعلينا قبل أن نلقى باللوم على الحكومة أن نراجع فساد عقولنا أولا!!

دعنا نحاول أذا اعادة تعريف التسامح فى مقابل التساهل:

التسامح هو اعفاء شخص أو جهة من العقاب على خطأ شخصى بتنازل طوعى من المتضرر بشرط أن يكون المخطىء مقرا بخطأه و نادما عليه و ألا يترتب على هذا التنازل ايذاء لأى شخص اّخر

أما التساهل فهو:

-كل تنازل عن حقوق لا تملكها

-كل تنازل مع مخطىء عابث غير مقر بخطأه أو غير جاد فى التراجع عن الخطأ

-كل تنازل غير كلى الطوعية, أى عن جبن أو تخاذل عن استرداد الحق و محاسبة المخطىء

ان ما نسميه تسامحا و أسميه تخاذلا و تساهلا هو أحد اهم أسباب الفساد و التخلف بما يوفره من حماية ضمنية من العقاب

قبل أن نحارب الفساد فى الحكومات فالنحاربه أولا فى عقولنا و تذكر دائما أن الحكومات من طينة شعوبها