Saturday, November 26, 2005

انتحابات مصرية... تساؤلات



هذه المرة لن أقدم اجوبة أو اقتراحات بل هى تساؤلات فقط ربما نجيب لاحقا على بعضها و نترك الباقى للايام القادمة لتظهر لنا الحقائق


- هل الاخوان أبرياء من أحداث البلطجة؟
- هل يحمل الاخوان تفسيرا أو خطة عمل لشعارهم: الاسلام هو الحل؟
-هل الحكومة تركت الاخوان باتفاق معهم أم باتفاق نع أمريكا ام بدون أية اتفاقات؟
-هل انقلبت الحكومة على الاخوان و انتهى شهر العسل بينهما؟
-دخول الاخوان المجلس بكثافة: مع أم ضد مصلحة مصر؟
-هل مكاسب الاخوان تهدد أقباط مصر؟
-هل هناك سيناريو معد وراء البلطجة الاجرامية فى المرحلة الثانية و الأمنية فى الاعادة فى تلك المرحلة؟
-من ذلك المحارب الممسك بسيف حاد فى العديد من الصور للمرحلة الثانية؟ هل تم القاء القبض عليه و استجوابه للوقوف على المحرضين و معاقبتهم أم تعذر القبض عليه رغم أنه صار تقريبا نجما سينيمائيا؟؟؟؟
-هل أنا أكتب "انتحابات" خطأ بالحاء أم أننى قصدت ذلك ثلاث مرات حتى الاّن؟
-متى تنتهى الانتحابات البرلمانية المصرية؟

زيارة

مررت اليوم صدفة بميدان مصطفى محمود بالمهندسين و الذى لا يبعد عن منزلى سوى خمسة أو عشر دقائق على الأقدام و كانت هذه المرة الأولى التى أمر فيها بالمكان مع وجود الاجئين المعتصمين هناك

تصادف وجود أحد الاصدقاء معى.. صديق لازال يؤمن بالخوف و لازال يخشى الحديث بصوت عال.. تربى على الخوف و عاش به حتى صار جزءا أصيلا من شخصيته و أنا لا الومه على ذلك كثيرا

أثارنى رد فعله و الامتعاض الواضح الذى لم يستطع اخفائه هذه المرة و سعدت بذلك كثيرا

أثار انتباهى ايضا ضعف الوجود الأمنى.. لم يعنى لى هذا سوى أن هؤلاء كانوا مسالمين الى أقصى درجة

فى حديقة الميدان أجساد كثيرة تلاحمت فى العراء ممددة حتى ليصعب التمييز بينها أو احصائها.. لابد أن الشتاء أكثر برودة و طولا هنا من أى مكان اّخر!!

أما ما أومن به و برغم قلة معلوماتى عن مشكلتهم و تفاصيلها فهو أن لا عدالة فى الأرض تبيح ابقاء هؤلاء فى عرض الطريق أياما و أسابيع بل و شهور ينامون و يأكلون و يغسلون ملابسهم بل و يضعون أطفالا مات بعضهم فى عرض الطريق
ربما تكون السياسة أكثر شرور الانسان على الاطلاق!!!!!!!!!!

Monday, November 21, 2005

الأخلاق

ذو الاخلاق ليس الملتزم فى مجتمع محافظ بطبيعته على هذه الاخلاق
بل هو من يلتزم فى مجتمع لا يحافظ على الاخلاق او يحترمها

لماذا اذن نلقى بالقمامة فى اى شارع غير نظيف بحجة انه غير نظيف اصلا!!!!!!

يا أهل مصر المحروسة....هذه ليست أخلاق.....هذه نفاق


احمل أخلاقك اينما كنت و لا تنسبها لصحبة او مجتمع او مكان

Saturday, November 19, 2005

اختيار



و تلك هى محنة المصريين الاساسية التى عانوا منها فى حلقات تالية من تاريخ وطنهم, و لعلها محنة عربية قومية فرضت على العرب دائما, اختيارين لا ثالث لهما:

اما القبول بنظام حكم وطنى معاد للاستعمار, ساع الى التحرر من التبعية لكنه مع ذلك يهدر حرياتهم العامة و الفردية و يحكمهم بالمعتقلات و السجون و يقيم حكما بطريركيا وطنيا

أو القبول بنظام حكم تابع او عميل أو –على الاكثر- غير متشدد فى الوطنية لكنه مع ذلك, أكثر ديمقراطية و أقل اهدارا للحريات العامة و الشخصية و أكثر احتراما لسيادة القانون و حصانة القضاء

أما الطريق الثالث و هو ان يكون النظام وطنيا و ديمقراطيا معا فهو اختيار لم يكن واردا الا نادرا



منقول
حكايات من دفتر الوطن
صلاح عيسى

Friday, November 11, 2005

انتحابات "مصرية"

لم أكن متفرغا بما يكفى هذه المرة لمتابعة الانتخابات عن قرب لذا أكتفى بهذه العينة من واقع الكشوفات النتخابية
بالمناسبة انا مازلت أؤمن ان التزوير نسبة ضئيلة لا تكاد تذكر و ان الاسباب تختلف عن هذا فى معظم الحالات











sources: Manal & Alaa database, Hazem salah abu ismaiel website

Tuesday, November 08, 2005

سؤال بسيط

اذا أعلن الشيطان مساندته لشىء تؤمن انت انه الصواب, ماذا ستفعل؟
1- تؤيده من أجل ما تؤمن به
2- تقف ضده مع علمك انك تساتذ الخطأ بذلك
3- لا تفعل شيئا و تشاهد النتائج
سافسر لاحقا سبب السؤال و احكى لكم قصة طريفة لاوضح ما أعنيه من هذا السؤال!!!!!

Saturday, November 05, 2005

العلبة دى فيها اييه؟



بالامس القريب خرجت علينا صحيفة الاهرام بخبر مفاده ان مسرحية كنيسة محرم بك لا وجود لها و لم يشاهدها احد و ان كل هذه الضجة كانت زوبعة فى فنجان و نبعت اساسا من اشاعات اطلقها المضللون

من هذا يتضح لنا المعالم الاساسية للصحافة القومية فى ثوبها الجديد و يبدو ان هناك رغبة قوية لجعلنا نتحسر على زمن ابراهيم نافع فالعهد الجديد قد وصلت به الصفاقة الى انكار شىء شاهدناه جميعا على اجهزة الكمبيوتر و اعترفت بوجوده فى الايام الاولى للاحداث العديد من القيادات الكنسية

يبدوا لى ان الشعار الجديد هو: "العلبة دى فيها فيل" و علينا جميعا تصديق فيل اسامه سرايا و شراء الطعام له كل يوم و ركنه امام الجامع قبل ان نذهب للصلاة و الدعاء و الترحم على ايام ابراهيم نافع

لكى لا نغفل بعض الوقائع لابد ان نذكر ان الخبر كتب باسلوب ملتوى لكى يعطى للجريدة مخرجا للهروب من مواجهة النقد عند الضرورة فوردت به الجمل التالية و انتبه من فضلك للاجزاء الحمراء:

أكدت انه لم تعرض اصلا اية مسرحية داخل كنيسة مار جرجس القائمة بمنطقة محرم بك تسىء للاسلام

لم يثبت ايضا ان احدا شاهد هذا العرض المسرحى اللذى روج لادعاء حدوثه, و تضمين المسرحية تهجما و تجنيا على الدين الاسلامى

و الاجزاء الحمراء زرعت خصيصا للدفع عند الضرورة بان المسرحية التى عرضت لم تتضمن اسائة و بالتالى يبقى الخبر صحيحا و نتحمل نحن وزر الترجمة الغير دقيقة للخبر الميمون
عنوان الخبر يروج و بشدة لفكرة ان المسرحية لا وجود لها اصلا و الموضوع كله تمت صياغته بذلك الاسلوب الملتوى للصحافة الصفراء

الصحافة هى عنوان الحياة فى اى بلد, هل يمكن ان نستفيق قبل ان يتكرر ما حدث من قبل و اشرت له هنا؟