Tuesday, August 30, 2005

معالى الوزير


عنوان فيلم لاحمد زكى

فيلم مهم جدا و أكتر شىء لفت انتباهى فيه هو عجز الوزير عن النوم بدون كوابيس الا فى التخشيبة أو الجامع فى اشارة واضحة لان الراحة مش هتجيله الا بالتوبة أو السجن(يرتاح فى السجن لييه؟؟ و بعدين فين الموت!!)
نجيب سرور بيقول "وزير من الوزر مش صدفة و لا حاجة!!"

Monday, August 29, 2005

أحمد حبيب الريس

اذا كنت من سكان الجيزة و خاصة الهرم ف بالتأكيد لاحظت هذا العدد الهائل من لافتات التأييد الموقعة دائما كالاتى:
أحمد حبيب
مواطن مصرى

و الحقيقة انى سألت طويلا عن هذا المواطن الذى يملك من اسباب التاييد ما يدفعه لوضع لافتات ضخمة على طول شارع الهرم مرورا بالجيزة انتهاءا بشارع السودان حتى ميدان لبنان

اليس الطبيعى ان يضع المواطن مثل هذه اللوحات امام منزله او شركته!!!!

انتهى البحث بالتعرف على هوية هذا الشخص.....

هو.... أحمد حبيب الريس

Monday, August 22, 2005

هى كده و لا مش كده؟

خلال ما يقارب الشهرين الاّن احتدم النقاش اللذى أثاره هذا الاعلان "ابتسامة مصر متتنسبش!!" و سمعنا أصواتا كثيرة تنادى بأن مصر مش كده و أصواتا أخرى ساخطة تنادى بأتها "فعلا" كده و أن الفريق الاّخر ينكر الحقائق الماثلة امامه.

"هى كده و لا مش كده؟" سؤال طرحته على نفسى قبل ان أصل الى بضعة نقاط يشكل كل منها جزءا من الاجابة:

· هى مش كده "بس!!!" بمعنى أن اختزال دولة يسكنها 72 مليون انسان و يمتد تاريخها الى أكثر من7000 عام و مئات الالوف من الكتاب و الشعراء و الادباء و المفكرين و العلماء و...و..و... لتصبح مجرد شواطىء و نساء شبه عارية فهاذا أكثر من امتهان بغض النظر عن اذا ما كان ما قالوه صحيحا أم لا فأن تختزل الشخص أو المكان الى عيوبه فقط فهذا تمثيل غير عادل و سخيف بالمرة.

· لابد أن نعترف أن هذا الاعلان الموجه للعرب يناسب تماما ما يريدونه و أنه لابد سيحقق نجاحا
كبيرا فيما أريد به و لكن أعتقد أن الكثيرين سيتفقون معى أن سياحة الدعارة ليست ما نحن فى أمس الحاجة اليه و أن شرف و سمعة مصر لا يمكن أن يعوضها حفنة ريالات تلقى على أقدام راقصة
· اذا كان بمص عيوب(و هذا واقع لا يمكن انكاره) فلابد أن ندرك جيدا أن الذنب ليس ذنب هذه الاحجار أو الارض أو مياه النيل , بل هو ذنب كل من يعيش على هذه الارض و كلما زادت ثقافة الفرد كلما زادت مسؤوليته و زاد ذنبه.

· أخيرا مصر هلا ما نصنع لا نا نجده عند الميلاد , هى الصورة التى نتمناها لها و نملك ادراكها لو أخلصنا العمل و قدمنا ما نستطيع و ليس فقط ما يطلب منا و أدركنا أننا محاسبون أمام الوطن و التاريخ و الاجيال القادمة على اثرنا.
ابدأ بنفسك,اصنع صورتك الخاصة عن مصر التى تتمنى أن يعيشها ابناؤك , و ضع التزامك نصب عينيك أن تجعل من هذه الصورة واقعا .