الصراع المستمر على صفحات الجرائد و وسائل الاعلام بين متحدثين مسلمين و مسيحيين صار شيئا مملا و ان دل على شيء فهو يدل على تعصب أعمى للفرقة و ليس للدين ذاته
أخيرا مقال لمجدى خليل يتحدث فيه عن عمليات اسلمة قصرية و اضطهاد لمن يرتد عن الاسلام ثم يدعى أن نسب الخارجين عن الاسلام و خاصة للالحاد فى تزايد مستمر على عكس الاحصاءات الرسمية التى ينكر صحتها, الى هنا و الأمر معتاد الا أن الكاتب يدعى أن سبب هذا التراجع يرجع جزئيا الى ما أسماه"الكتابات الكاشفة للاسلام" ذاكرا الانترنت كأحد مصادرها و يبدو لى أن الكاتب لم يتعب نفسه ليقرأ كم الهراء الغير علمى و المليء بالأكاذيب الذى يملأ صفحات النت عن الاسلام و أذكر أن أحدها كان يدعى أن المسلمين يعبدون اله القمر و لذلك يوجد هلال على مأّذنهم, كلام أتفه من الرد عليه و موجه أساسا كدعاية تضليلية
أما الرد فى نفس الجريدة فكان على نفس الدرجة من الغرابة فبينما هو ينتقد اشادة مجدى لتراجع الاسلام الى الالحاد و يعتبر تراجع دين سماوى الى الالحاد أمرا لابد و أن يحزن أتباع الديانات السماوية جميعا الا أننا نجده بعض بضعة سطور يقع فى نفس الخطأ عندما يتحدث عن تراجع المسيحية لصالح الالحاد فى فرنسا
أما تعليقى على هذا الهزل فيتعلق بهذا التباهى بتعداد أتباع أحد الديانات أو المتحولين اليها, من قال أن الأكثرية على حق؟؟ فى مجال الدين تحديدا كلا الديانتين تحملان معانى أن الأكثرية هالكة و يحضرنى هنا من الانجيل:
""ادخلوا من الباب الضيق لأنه واسع الباب و رحب الطريق الذى يؤدى الى الهلاك و كثيرون هم الذين يدخلون منه"
متى نفهم أن الدين ليس حربا و لا حزبا و لا سياسة , لا يوجد به طرف رابح أو خاسر و انما علاقة بين الانسان و خالقه ان استقامت استقامت الدنيا معها
متى نتوقف عن تفضيل جيرة ملهى ليلى عن جيرة دار عبادة مخالفة لعقيدتنا
متى نعلم أننا صرنا متدينين بلا دين!!!!!!!
أين العقل!!!!!!!!!!!!!!!
أخيرا مقال لمجدى خليل يتحدث فيه عن عمليات اسلمة قصرية و اضطهاد لمن يرتد عن الاسلام ثم يدعى أن نسب الخارجين عن الاسلام و خاصة للالحاد فى تزايد مستمر على عكس الاحصاءات الرسمية التى ينكر صحتها, الى هنا و الأمر معتاد الا أن الكاتب يدعى أن سبب هذا التراجع يرجع جزئيا الى ما أسماه"الكتابات الكاشفة للاسلام" ذاكرا الانترنت كأحد مصادرها و يبدو لى أن الكاتب لم يتعب نفسه ليقرأ كم الهراء الغير علمى و المليء بالأكاذيب الذى يملأ صفحات النت عن الاسلام و أذكر أن أحدها كان يدعى أن المسلمين يعبدون اله القمر و لذلك يوجد هلال على مأّذنهم, كلام أتفه من الرد عليه و موجه أساسا كدعاية تضليلية
أما الرد فى نفس الجريدة فكان على نفس الدرجة من الغرابة فبينما هو ينتقد اشادة مجدى لتراجع الاسلام الى الالحاد و يعتبر تراجع دين سماوى الى الالحاد أمرا لابد و أن يحزن أتباع الديانات السماوية جميعا الا أننا نجده بعض بضعة سطور يقع فى نفس الخطأ عندما يتحدث عن تراجع المسيحية لصالح الالحاد فى فرنسا
أما تعليقى على هذا الهزل فيتعلق بهذا التباهى بتعداد أتباع أحد الديانات أو المتحولين اليها, من قال أن الأكثرية على حق؟؟ فى مجال الدين تحديدا كلا الديانتين تحملان معانى أن الأكثرية هالكة و يحضرنى هنا من الانجيل:
""ادخلوا من الباب الضيق لأنه واسع الباب و رحب الطريق الذى يؤدى الى الهلاك و كثيرون هم الذين يدخلون منه"
متى نفهم أن الدين ليس حربا و لا حزبا و لا سياسة , لا يوجد به طرف رابح أو خاسر و انما علاقة بين الانسان و خالقه ان استقامت استقامت الدنيا معها
متى نتوقف عن تفضيل جيرة ملهى ليلى عن جيرة دار عبادة مخالفة لعقيدتنا
متى نعلم أننا صرنا متدينين بلا دين!!!!!!!
أين العقل!!!!!!!!!!!!!!!
4 comments:
احنا فى حالة تربص
كل شخص منظر ان التانى يقع
المسيحى يتلكك للمسلم
و العكس بالعكس
مفيش مبرر
شعب مازوم
اخر حاجة فضلت له الدين
فلازم يخترع معارك علشان ينتصر فيها
المسيحيون يخترعوا انتصارات زكريا بطرس
و المسلمون يخترعوا محمد حسان و محمد عمارة
للأسف كل واحد بيتلكك للتانى
ربنا يستر
Welcome 3abbas :)
yeas we are a defeated nation and so we are trying to create virtual victories even against each other
Ensanaa, Hope!! it is a big word yet it never dies, even though all the surroundings don't make me really optimistic
ربنا يسمع منك ويفهموا بقى
Post a Comment