فى أهرام الأربعاء الماضى خبر يتحث عن اعتزام اسرائيل قصف ممر صلاح الدين بقنابل ارتجاجية و يتحدث بلهجة متخاذلة فيقول "ان هذا مخالف لكل الاتفاقات الفلسطينية الاسرائيلية"
أتسائل هنا: أليس هذا الممر على الحدود بين مصر و فلسطين و بواباته بادارة مصرية و رقابة دولية, لماذا صار شأنا فلسطينيا-اسرائيليا و كأن مصر لا تقع على الجانب الاّخر من الممر و كأنه على الحدود بين فلسطين و اسرائيل؟؟؟
أم أننا نستعد لدفن رأسنا فى الرمال عندما ينتقل التهديد الى التنفيذ بقصف حدودنا تحت سمعنا و ابصارنا؟؟
و هل قصف الحدود لا يضر أمن مصر و سلامة رجال حرس الحدود و راحة و أمان سكان رفح المصرية الذين لهم كل الحق ألا يستيقظ أبناؤهم على صوت قنابل مئات الأمتار من منزلهم؟؟؟
لماذا نتنازل عن حقنا بهذه البساطة, لماذا نستسلم قبل أن ندخل الحلبة أصلا!!!
4 comments:
مجرد سؤال
يعنى ايه حقنا
!!!
لا هو كان فيه رد فعل فعلا وهو أولا ان الخارجية المصرية وجهت تهديد حاسم لاسرائيل بعدم ضرب الحدود وإلا سيكون للامر عواقب وخيمة والرد التاني اعلان الرئيس انه سيرسل 5000 جندي إلى الحدود (رغم طبعا ان الكلام يتنافى مع الاتفاقات الدولية) لكنه تراجع عن التصريحات وقال هنبعت رجال شرطة
رد فعل منظره جامد لاكن فاتح الطريق على البحرى للتخاذل
أول نقطه اظهاره فى صورة انتهاك للاتفاقات الفلسطينية يجعل مصر طرف غير أساسى
ثانيا الكلام اللى دار عن ان تأثير القصف لن يكون خطيرا على رفح المصرية أو منعدما يجعلنى لأشك أنه ضوء شبه أخضر للتنفيذ
أما بخصوص القوات فده كلام غريب, لا الشرطة هتوقف التهديد و لا تنفع للرد عليه و الظاهر انه كلام فى الهوا و السلام
حنين: يظهر عندك حق... احنا نسينا يعنى اييه حقنا
و نسينا حاجة تانية: كرامتنا
Post a Comment