Saturday, October 22, 2005

غسيل فى بلكونة مواطن


سمعت ان هناك مظاهرات و فتنة طائفية فى الاسكندرية...
سارعت حينها لمطالعة الصحف دون جدوى... لابد انها اشاعة اذن

هكذا كان ينبغى لى ان اعتقد مع هذا التجاهل الحكومى لقضية بهذا الحجم لولا اننى ادرك جيدا حجم الصدع فى بنية الشعب المصري و ادرك اننا حقا امام م يعرف بالفتنة الطائفية

يمكننى ببساطة ان القى بالوم على الحكومة و اوجه أصابع الاتهام الحمراء اليها لاسباب سياسيه و لكن لاننى كما تعرفون اتبع مبدأ " خليك فى نفسك" او "اللى بيته من ازاز" او بمعنى افصح " جلد الذات" فلن القى باللوم على احد غير هذا الشعب و لن ابحث عن مبررات او "شماعة"

من ناحية الدين فاللوم كل اللوم يقع على الطرفين فكلاهما تجاهل دعوات التسامح و احترام عقيدة و مشاعر الاّخر اللتى تزخر بها كلا العقيدتين فنرى احد الاطراف يخرج علينا نم داخل مكان مقدس بعمل فنى يتجاوز تثبيت العقيدة الى الاعتداء على عقيدة الاّخر و نرى الطرف الثانى يحشد الاّلاف من اجل انتقام اعمى و كانما يدعم بحماقته ما جاء فى العمل من مغالطات

اما من الناحيه الدنيويه فكلا الطرفين يتمتع بقدر عالى من الغباء ليحشد كل قواه و يقبل اى تحالف حتى مع الشيطان ذاته من اجل مواجه الاّخر فى وقت نحن جميعا بحاجة الى التكاتف فى مواجهة هذا الشيطان و مما يثير الحزن ان يبتلع هذا الغباء العديد من ذوى التعليم العالى بل و حتى المثقفين من كلا الطرفينفيتورطوا فى مصادمات و جدال عقيم

سؤال للمسلمين: اين هذه الهمة حين يكون المعتدى ذو سلطة؟ ولا هو مقدرتش على الحمار يعنى؟

سؤال للمسيحيين: أين هذا التشدد فى الرأى امام افعال الحكومة؟ و لماذا تتجاوز الكنيسة عن افعالها بل و تؤيدها فى العلن و تراهن عليها؟ ولا هو الحصان الكسبان يعنى؟؟؟

أخيرا... الصحف لازالت لا تنشر شيئا... لابد ان الأمر اشاعة اذن...
و عجبى..............!!!!!!!!!!!!!!!!

1 comment:

Zeinobia said...

The play is already on the net I found a link I will posr it on my blog
really I hate those governmental newspapers , the nation is on the break and they talk about Syria